الأحد، 23 أكتوبر 2016

اخطاء يقع فيها المعلمين عند تحضير الدرس وصياغه الاهداف وصياغة الاسئله




اهم الاخطاء التي يقع فيها المعلمين عند تحضير او تخطيط الدرس

  وهناك بعض الأخطاء التي يقع فيها المدرس عند إعداده لدروسه نود توضيحها في الآتي :

1 ـ عدم تحضير المدرس لدروسه مطلقاً .

2 ـ عدم احتواء التحضير على الأهداف السلوكية للدرس .

3 ـ عدم احتواء التحضير على الخطوط العامة لمعومات التدريس ومفاهيمه .

4 ـ عدم احتواء التحضير على المواد والوسائل والطرق التعليمية المستخدمة في التدريس ، أو عدم اختيار المناسب منها .

5 ـ عدم احتواء مقدمة التحضير لأي موضوع على نماذج للأسئلة التي سيتم استعمالها في التمهيد وتحفيز التلاميذ .

6 ـ عدم تمثيل التحضير لكافة مراحل التدريس الصفي ( خطوات الإعداد ) وتدرجها تدرجاً منطقياً وهي : المقدمة ، العرض ، التطبيق ، التلخيص .

7 ـ اللجوء لتفصيل أو إيجاز معلومات التدريس أكثر مما يجب .

8 ـ القيام بالتحضير الروتيني الشكلي استجابة لرغبة المدرسة .


9 ـ نسيان الخطة التحضيرية في البيت أو السيارة أو غرفة المعلمين .


* أخطاء في صياغة الأهداف السلوكية مع التمثيل بما هو صحيح 

1- أن يركز الهدف السلوكي على سلوك التلميذ لا على سلوك المعلم .
‌أ. مثال : الصياغة الخطأ : أن أبين للتلميذ معاني المفردات التالية : يصف سلوك المعلم
ب. و الصحيح : أن يبين التلميذ معاني المفردات التالية : 

2- أن يصف الهدف السلوكي نواتج التعلم لا النشاطات التعليمية .
مثال (1): الصياغة الخطأ : أن يستنتج التلميذ وجود الهواء من حولنا . ( يصف نواتج التعلُم )
و الصحيح : أن يدلل التلميذ على وجود الهواء من حولنا
‌مثال(2) الصياغة الخطأ : أن يذكر التلميذ أن الضمة علامة رفع الاسم المفرد . ( ذكر معلومات الدرس ) 
و الصحيح : أن يذكر التلميذ علامة رفع الاسم المفرد . 

3- أن يكون الهدف السلوكي واضحاً في صياغته بحيث لا يقبل إلا تفسيراً واحداً .
مثال(1) : الصياغة الخطأ : أن يقرأ التلميذ فقرة في حدود عشر كلمات تقدم إليه قراءة صحيحة .( شرط الأداء غامض) : 
‌و الصحيح : : أن يقرأ التلميذ فقرة في حدود عشر كلمات تقدم إليه قراءة مسترسلة خالية من أخطاء الضبط . 

4- أن يكون الهدف السلوكي مختصراً قدر الإمكان .
‌مثال(1) : الصياغة الخطأ : أن يتمكن التلميذ من كتابة حرف الطاء كتابة صحيحة .
و الصحيح : أن يكتب التلميذ حرف الطاء كتابة صحيحة 

5- أن لا يشتمل الهدف السلوكي على أكثر من فعل سلوكي واحد .
مثال (1): الصياغة الخطأ : أن يعين التلميذ الفاعل في القطعة و يضبطه بالشكل يعين ، يضبط )
و الصحيح : أن يعين التلميذ الفاعل في القطعة .
أن يضبط التلميذ الفاعل المقدم إليه في جملة مفيدة .

6- أن يكون الفعل السلوكي قابلاً للقياس و الملاحظة ‌مثال : الصياغة الخطأ : أن يحب التلميذ القرآن الكريم .
‌ ( الفعل السلوكي – يحب – لا يمكن قياسه و ملاحظته بدقة إلا بقياس بعض مؤشراته )
‌و الصحيح : وضع فعل سلوكي يمكن قياسه ، مثل : أن يبين التلميذ أهمية القرآن في حياة المسلم 

7- أن يكون الفعل السلوكي قابلاً للتحويل إلى فعل أمر يمكن ملاحظته عند القياس مثال(1) : الصياغة الخطأ : أن يفهم التلميذ الفرق بين اللام الشمسية و اللام القمرية
لا يمكن صياغة سؤال من نفس صيغة الفعل السلوكي لتقويم الهدف )
و الصحيح : أن يفرق التلميذ بين اللام الشمسية و اللام القمرية













الأخطاء في الأسئلة :

- استخدام الأسئلة الغامضة والمركبة والركيكة الصياغة .
- إظهار نفاد الصبر عندما تكون الإجابة خطأ أو غير ملائمة .
- قصر توجية الأسئلة على عدد معين من الطلبة دون غيرهم .
- تجنب ربط إجابات الطلبة بواقع حياتهم ،أو بما سبق أن تعلموه في دروس سابقة .
- عدم السماح للطلبة بوقت كاف للتفكير في الإجابة .
- الإجابة بأنفسهم عن الأسئلة التي يوجهونها ،أو تكرار الإجابات التي يدلى بها الطلبة .
- الإكثار من الكلام ،مما لا يترك للطلبة فرصة لتعبير عن أرائهم ومعلوماتهم . (الحيلة –مرعي 2002 ص70) 

* تكرار المعلم لأسئلته :
من أكثر عادات التعليم السيئة شيوعا :التكرار الآلى للسؤال قبل دعوة احد الطلبة للإجابة عنة وينجم عن ذلك
ـ زيادة نسبة حديث الطلبة زيادة ملحوظة
تعود الطلبة على عدم الإنصات للعرض الأول للأسئلة ،ويمكن للمعلم أن يعالج هده العادة بالأساليب التالية :
ـ يخطط جيدا لأسئلته ويحضرها بعناية
ـ يتوقف بعد طرحة للسؤال ،ويكلف طالباً بالإجابة
ـ لا يكرر السؤال أو يعيد صياغتة إلا إذا كانت إجابة الطالب تدل على أن السؤال غير واضح العبارة . 

* إجابة المعلم عن أسئلته : قد يسال المعلم سؤالا ثم يجيب عنة وقد يشرح المعلم إجابة الطالب أو يوضحها بحيث تكون مقبولة أكثر وهدا الأسلوب أصعب في العلاج لان المعلم قلما يعترف أنة يجيب عن أسئلته 

* تكرار المعلم لإجابات الطلبة :من الممارسات الشائعة التكرار الآلى للإجابات أى تعديل ،وقد يعيد المعلم صوغ إجابة الطالب بحيث يجيب المعلم عن إجابته.

- ومن سلبيات هدا السلوك :
يزيد من نسبة مشاركة المعلم ،ويقلل من نسبة مشاركة الطلبة .
يميل الطلبة إلى إعطاء إجابات غير كاملة . (الحيلة –مرعي 2002 ص74)
قبول الإجابة الجماعية مما يحدث الفوضى وسيطرة المتفوقين على الموقف التعليمي
- تحديد المجيب قبل طرح السؤال مما يصرف باقي الطلبة عن التركيز التفكير في الجواب 

- عدم إعطاء الطالب المجيب فرصة كافية للتفكير في السؤال والانتقال السريع لطالب آخر مما يدفع الكثير من الطلبة للإجابة العشوائية بدون تفكير .

- عدم مناقشة الإجابة الخاطئة للطالب للوصول منها إلى الإجابة الصحيحة إن أمكن ذلك .
- ترك فاصل طويل بعد طرح السؤال لتحديد المجيب مما يهيئ مرتعاً خصباً للفوضى .

- عدم جذب المتأخرين دراسياً والمنطوين ودفعهم للإجابة ومساعدتهم على تجاوز الحواجز التي تمنعهم من مشاركة زملائهم .

- عدم شمول الأسئلة المطروحة للمستويات المختلفة التي حددها بلوم في الجانب المعرفي .

- عدم تقديم الحوافز والعبارات التشجيعية للطلبة الذين أجابوا إجابة جيدة .

- عدم الابتعاد عن الطالب المجيب مما يتسبب في تعثره وإرباكه .

- عدم إثارة انتباه الطلبة قبل طرح السؤال مما يضطر المعلم لإعادة السؤال .

- عدم الإيجاز: بمعنى الإكثار في السؤال من الكلمات التي لا تؤدي إلى فائدة وإطالة الجملة.

- عدم الوضوح :،وذلك بجلب الألفاظ الغريبة ،والغامضة والأساليب الملتوية ،والعبارات المجازية المبهمة.

- عدم التحديد :،بحيث لا يعرف الطالب ما المطلوب،ويحتمل السؤال أكثر من إجابة،أو اتساع المطلوب حتى لا يحده إطار مثل:تحدث عن أدب العصر التركي،أو كيف نرى المعلقات في العصر الحديث فالسؤالين أولهما غير محدد، والثاني يحتمل إجابات كثيرة.

- عدم التناسب الموضوعي بين أجزاء السؤال: فتجتمع متفرقات مختلفة،تشتت انتباه الطالب مثل:عين المنصوبات في الجمل السابقة مبينا أحوال تأنيث الفعل مع الفاعل،ومثل:اشرح الأبيات السابقة ،واذكر مصادر ثقافة قائلها فكلا السؤالين يجمع موضوعات مختلفة .

- أن يكون السؤال يسمح بالتخمين والحدث: وذلك عند استخدام أداة الاستفهام هل غير متبوعة بطلب التعليل،ومثلها:أليس وما شابه ذلك مما تكون الإجابة عنه (نعم،لا،بلا)فلا نسأل الطالب مثلا :هل أصاب الشاعر في تصويره ؟ فالإجابة لا تتجاوز نعم ،أو لا ،أو بلا.

- استخدام التركيب المربك في السؤال :،حيث يضطر الطالب إلى إجابة متداخلة العناصر بلا ترتيب أو تمييز ،مثل:كيف استطاع أبو تمام تصوير المنجمين ؟وما الصورة التي رسمها لعمورية.فالسؤال هذا مركب متداخل الأجزاء .
- التكرار في الأسئلة: وذلك بأن يحتوي السؤال الأحق بعض ما ورد في سؤال سابق،أو تكرار السؤال بمضمونه .

- عدم التنويع في الأسئلة :فتكون كلها على نمط واحد،فتضيع على الطالب فوائد ينبغي تمكينه من ممارستها.

- الإتيان بالألغاز في الأسئلة : فيشعر بالإحباط بعد ما أنفقه في مذكراته،والإتيان بالأسئلة التافهة التي لا تستثير نشاط الطالب وتفكيره،وتدعوه إلى الفتور الذهني. ( عامر صفحة،194،195،196).

- التعقيد اللفظي: فتجتمع على الطالب صعوبتان احدهما خاصة بلغة السؤال ،والأخرى خاصة بمحتوى السؤال

- أن يكون السؤال غير مستقل بذاته: بحيث أن الإجابة علية تكون شرطا للإجابة على سؤال تالي

- أن تكون الأسئلة تعتمد على الخداع:فالخدعة في السؤال غالبا ما تظلل الطالب الجيد الذي يحاول التركيز على معنى العبارة بكاملها أكثر مما يركز على كلمة فيها 

- أن يكون السؤال يطرح مشكلة فيها لبس

- أن يكون عدد الأسئلة غير كافي:بحيث لا يشمل عينة كبيرة من المحتوى

- أن يكون السؤال يحتوي على العبارات الموحية بالإجابة أو باتخاذ موقف واضح ،مثل /ألا توافق على ؟أليس من الأجدر؟

- عدم وضع السؤال في سياق يدركه الطالب،أو أن يطرح بشكل مجرد بعيد عن أذهان الطلاب أو يحتمل تأويلات مختلفة 

- استخدام صيغ النفي في رأس السؤال 

- استخدام عبارات من" نوع جميع ما ذكر"أو"جميع ما سبق ذكره ( طعيمة صفحة172،173)

- غلبة أسئلة التذكر والاستظهار والفهم .

- عدم إعطاء آية تغذية راجعة للإجابات الصحيح منها أو الخطأ .

- تكرار السؤال بعد إلقائه مباشرة .

- تكليف المتطوعين وحدهم بالإجابة .

- تقديم الأسئلة دون تمييز بين مستويات التلاميذ العقلية ودون توزيع عادل على التلاميذ .
- ارتباط الأسئلة بألقاب والقسوة في أسلوب تقديمها وبعد تقديم التلاميذ للإجابة. (غيدي ،صفحة 38)




المراجع

* طرائق التدريس العامة ، توفيق أحمد مرعي ، محمد محمود الحيلة ، ص70/74 دار الميسرة للنشر والتوزيع - عمان الأردن.
الطبعة الأولى 2002
* طرق التدريس الخاصة باللغة العربية في التربية الإسلامية ,
د/ فخر الدين عامر.
الطبعة الأولى 1992م
دار الكتب الوطنية منشورات جامعة الفاتح .
ص 194-195-196. ص180/181/179/182.

*(المدرس المثالي نحو تعليم أفضل ،محمد سامي منيردغيدي ،صفحة 38).

* (الأسس العامة لمناهج تعليم اللغة العربية،للأستاذ الدكتور رشدي احمد طعيمة صفحة،172،173)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق