اهم الاخطاء التي يقع فيها المعلمين عند تحضير او تخطيط الدرس
وهناك بعض الأخطاء التي يقع فيها المدرس عند
إعداده لدروسه نود توضيحها في الآتي :
1 ـ
عدم تحضير المدرس لدروسه مطلقاً .
2 ـ
عدم احتواء التحضير على الأهداف السلوكية للدرس .
3 ـ
عدم احتواء التحضير على الخطوط العامة لمعومات التدريس ومفاهيمه .
4 ـ
عدم احتواء التحضير على المواد والوسائل والطرق التعليمية المستخدمة في التدريس ،
أو عدم اختيار المناسب منها .
5 ـ
عدم احتواء مقدمة التحضير لأي موضوع على نماذج للأسئلة التي سيتم استعمالها في
التمهيد وتحفيز التلاميذ .
6 ـ
عدم تمثيل التحضير لكافة مراحل التدريس الصفي ( خطوات الإعداد ) وتدرجها تدرجاً
منطقياً وهي : المقدمة ، العرض ، التطبيق ، التلخيص .
7 ـ
اللجوء لتفصيل أو إيجاز معلومات التدريس أكثر مما يجب .
8 ـ
القيام بالتحضير الروتيني الشكلي استجابة لرغبة المدرسة .
9 ـ
نسيان الخطة التحضيرية في البيت أو السيارة أو غرفة المعلمين .
* أخطاء في صياغة الأهداف السلوكية مع التمثيل بما هو صحيح
1- أن يركز الهدف السلوكي على سلوك التلميذ لا على سلوك المعلم .أ. مثال : الصياغة الخطأ : أن أبين للتلميذ معاني المفردات التالية : يصف سلوك المعلم
ب. و الصحيح : أن يبين التلميذ معاني المفردات التالية :
2- أن يصف الهدف السلوكي نواتج التعلم لا النشاطات التعليمية .
مثال (1): الصياغة الخطأ : أن يستنتج التلميذ وجود الهواء من حولنا . ( يصف نواتج التعلُم )
و الصحيح : أن يدلل التلميذ على وجود الهواء من حولنا
مثال(2) الصياغة الخطأ : أن يذكر التلميذ أن الضمة علامة رفع الاسم المفرد . ( ذكر معلومات الدرس )
و الصحيح : أن يذكر التلميذ علامة رفع الاسم المفرد .
3- أن يكون الهدف السلوكي واضحاً في صياغته بحيث لا يقبل إلا تفسيراً واحداً .
مثال(1) : الصياغة الخطأ : أن يقرأ التلميذ فقرة في حدود عشر كلمات تقدم إليه قراءة صحيحة .( شرط الأداء غامض) :
و الصحيح : : أن يقرأ التلميذ فقرة في حدود عشر كلمات تقدم إليه قراءة مسترسلة خالية من أخطاء الضبط .
4- أن يكون الهدف السلوكي مختصراً قدر الإمكان .
مثال(1) : الصياغة الخطأ : أن يتمكن التلميذ من كتابة حرف الطاء كتابة صحيحة .
و الصحيح : أن يكتب التلميذ حرف الطاء كتابة صحيحة
5- أن لا يشتمل الهدف السلوكي على أكثر من فعل سلوكي واحد .
مثال (1): الصياغة الخطأ : أن يعين التلميذ الفاعل في القطعة و يضبطه بالشكل يعين ، يضبط )
و الصحيح : أن يعين التلميذ الفاعل في القطعة .
أن يضبط التلميذ الفاعل المقدم إليه في جملة مفيدة .
6- أن يكون الفعل السلوكي قابلاً للقياس و الملاحظة مثال : الصياغة الخطأ : أن يحب التلميذ القرآن الكريم .
( الفعل السلوكي – يحب – لا يمكن قياسه و ملاحظته بدقة إلا بقياس بعض مؤشراته )
و الصحيح : وضع فعل سلوكي يمكن قياسه ، مثل : أن يبين التلميذ أهمية القرآن في حياة المسلم
7- أن يكون الفعل السلوكي قابلاً للتحويل إلى فعل أمر يمكن ملاحظته عند القياس مثال(1) : الصياغة الخطأ : أن يفهم التلميذ الفرق بين اللام الشمسية و اللام القمرية
لا يمكن صياغة سؤال من نفس صيغة الفعل السلوكي لتقويم الهدف )
و الصحيح : أن يفرق التلميذ بين اللام الشمسية و اللام القمرية
الأخطاء في الأسئلة :
- استخدام الأسئلة الغامضة والمركبة والركيكة الصياغة .- إظهار نفاد الصبر عندما تكون الإجابة خطأ أو غير ملائمة .
- قصر توجية الأسئلة على عدد معين من الطلبة دون غيرهم .
- تجنب ربط إجابات الطلبة بواقع حياتهم ،أو بما سبق أن تعلموه في دروس سابقة .
- عدم السماح للطلبة بوقت كاف للتفكير في الإجابة .
- الإجابة بأنفسهم عن الأسئلة التي يوجهونها ،أو تكرار الإجابات التي يدلى بها الطلبة .
- الإكثار من الكلام ،مما لا يترك للطلبة فرصة لتعبير عن أرائهم ومعلوماتهم . (الحيلة –مرعي 2002 ص70)
* تكرار المعلم لأسئلته :
من أكثر عادات التعليم السيئة شيوعا :التكرار الآلى للسؤال قبل دعوة احد الطلبة للإجابة عنة وينجم عن ذلك
ـ زيادة نسبة حديث الطلبة زيادة ملحوظة
تعود الطلبة على عدم الإنصات للعرض الأول للأسئلة ،ويمكن للمعلم أن يعالج هده العادة بالأساليب التالية :
ـ يخطط جيدا لأسئلته ويحضرها بعناية
ـ يتوقف بعد طرحة للسؤال ،ويكلف طالباً بالإجابة
ـ لا يكرر السؤال أو يعيد صياغتة إلا إذا كانت إجابة الطالب تدل على أن السؤال غير واضح العبارة .
* إجابة المعلم عن أسئلته : قد يسال المعلم سؤالا ثم يجيب عنة وقد يشرح المعلم إجابة الطالب أو يوضحها بحيث تكون مقبولة أكثر وهدا الأسلوب أصعب في العلاج لان المعلم قلما يعترف أنة يجيب عن أسئلته
* تكرار المعلم لإجابات الطلبة :من الممارسات الشائعة التكرار الآلى للإجابات أى تعديل ،وقد يعيد المعلم صوغ إجابة الطالب بحيث يجيب المعلم عن إجابته.
- ومن سلبيات هدا السلوك :
يزيد من نسبة مشاركة المعلم ،ويقلل من نسبة مشاركة الطلبة .
يميل الطلبة إلى إعطاء إجابات غير كاملة . (الحيلة –مرعي 2002 ص74)
قبول الإجابة الجماعية مما يحدث الفوضى وسيطرة المتفوقين على الموقف التعليمي
- تحديد المجيب قبل طرح السؤال مما يصرف باقي الطلبة عن التركيز التفكير في الجواب
- عدم إعطاء الطالب المجيب فرصة كافية للتفكير في السؤال والانتقال السريع لطالب آخر مما يدفع الكثير من الطلبة للإجابة العشوائية بدون تفكير .
- عدم مناقشة الإجابة الخاطئة للطالب للوصول منها إلى الإجابة الصحيحة إن أمكن ذلك .
- ترك فاصل طويل بعد طرح السؤال لتحديد المجيب مما يهيئ مرتعاً خصباً للفوضى .
- عدم جذب المتأخرين دراسياً والمنطوين ودفعهم للإجابة ومساعدتهم على تجاوز الحواجز التي تمنعهم من مشاركة زملائهم .
- عدم شمول الأسئلة المطروحة للمستويات المختلفة التي حددها بلوم في الجانب المعرفي .
- عدم تقديم الحوافز والعبارات التشجيعية للطلبة الذين أجابوا إجابة جيدة .
- عدم الابتعاد عن الطالب المجيب مما يتسبب في تعثره وإرباكه .
- عدم إثارة انتباه الطلبة قبل طرح السؤال مما يضطر المعلم لإعادة السؤال .
- عدم الإيجاز: بمعنى الإكثار في السؤال من الكلمات التي لا تؤدي إلى فائدة وإطالة الجملة.
- عدم الوضوح :،وذلك بجلب الألفاظ الغريبة ،والغامضة والأساليب الملتوية ،والعبارات المجازية المبهمة.
- عدم التحديد :،بحيث لا يعرف الطالب ما المطلوب،ويحتمل السؤال أكثر من إجابة،أو اتساع المطلوب حتى لا يحده إطار مثل:تحدث عن أدب العصر التركي،أو كيف نرى المعلقات في العصر الحديث فالسؤالين أولهما غير محدد، والثاني يحتمل إجابات كثيرة.
- عدم التناسب الموضوعي بين أجزاء السؤال: فتجتمع متفرقات مختلفة،تشتت انتباه الطالب مثل:عين المنصوبات في الجمل السابقة مبينا أحوال تأنيث الفعل مع الفاعل،ومثل:اشرح الأبيات السابقة ،واذكر مصادر ثقافة قائلها فكلا السؤالين يجمع موضوعات مختلفة .
- أن يكون السؤال يسمح بالتخمين والحدث: وذلك عند استخدام أداة الاستفهام هل غير متبوعة بطلب التعليل،ومثلها:أليس وما شابه ذلك مما تكون الإجابة عنه (نعم،لا،بلا)فلا نسأل الطالب مثلا :هل أصاب الشاعر في تصويره ؟ فالإجابة لا تتجاوز نعم ،أو لا ،أو بلا.
- استخدام التركيب المربك في السؤال :،حيث يضطر الطالب إلى إجابة متداخلة العناصر بلا ترتيب أو تمييز ،مثل:كيف استطاع أبو تمام تصوير المنجمين ؟وما الصورة التي رسمها لعمورية.فالسؤال هذا مركب متداخل الأجزاء .
- التكرار في الأسئلة: وذلك بأن يحتوي السؤال الأحق بعض ما ورد في سؤال سابق،أو تكرار السؤال بمضمونه .
- عدم التنويع في الأسئلة :فتكون كلها على نمط واحد،فتضيع على الطالب فوائد ينبغي تمكينه من ممارستها.
- الإتيان بالألغاز في الأسئلة : فيشعر بالإحباط بعد ما أنفقه في مذكراته،والإتيان بالأسئلة التافهة التي لا تستثير نشاط الطالب وتفكيره،وتدعوه إلى الفتور الذهني. ( عامر صفحة،194،195،196).
- التعقيد اللفظي: فتجتمع على الطالب صعوبتان احدهما خاصة بلغة السؤال ،والأخرى خاصة بمحتوى السؤال
- أن يكون السؤال غير مستقل بذاته: بحيث أن الإجابة علية تكون شرطا للإجابة على سؤال تالي
- أن تكون الأسئلة تعتمد على الخداع:فالخدعة في السؤال غالبا ما تظلل الطالب الجيد الذي يحاول التركيز على معنى العبارة بكاملها أكثر مما يركز على كلمة فيها
- أن يكون السؤال يطرح مشكلة فيها لبس
- أن يكون عدد الأسئلة غير كافي:بحيث لا يشمل عينة كبيرة من المحتوى
- أن يكون السؤال يحتوي على العبارات الموحية بالإجابة أو باتخاذ موقف واضح ،مثل /ألا توافق على ؟أليس من الأجدر؟
- عدم وضع السؤال في سياق يدركه الطالب،أو أن يطرح بشكل مجرد بعيد عن أذهان الطلاب أو يحتمل تأويلات مختلفة
- استخدام صيغ النفي في رأس السؤال
- استخدام عبارات من" نوع جميع ما ذكر"أو"جميع ما سبق ذكره ( طعيمة صفحة172،173)
- غلبة أسئلة التذكر والاستظهار والفهم .
- عدم إعطاء آية تغذية راجعة للإجابات الصحيح منها أو الخطأ .
- تكرار السؤال بعد إلقائه مباشرة .
- تكليف المتطوعين وحدهم بالإجابة .
- تقديم الأسئلة دون تمييز بين مستويات التلاميذ العقلية ودون توزيع عادل على التلاميذ .
- ارتباط الأسئلة بألقاب والقسوة في أسلوب تقديمها وبعد تقديم التلاميذ للإجابة. (غيدي ،صفحة 38)
المراجع
* طرائق التدريس العامة ، توفيق أحمد مرعي ، محمد محمود الحيلة ، ص70/74 دار الميسرة للنشر والتوزيع - عمان الأردن.
الطبعة الأولى 2002
* طرق التدريس الخاصة باللغة العربية في التربية الإسلامية ,
د/ فخر الدين عامر.
الطبعة الأولى 1992م
دار الكتب الوطنية منشورات جامعة الفاتح .
ص 194-195-196. ص180/181/179/182.
*(المدرس المثالي نحو تعليم أفضل ،محمد سامي منيردغيدي ،صفحة 38).
* (الأسس العامة لمناهج تعليم اللغة العربية،للأستاذ الدكتور رشدي احمد طعيمة صفحة،172،173)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق